القائمة الرئيسية

الصفحات

أصل وشجرة عائلة الشوربجي تاريخ مشرف وحاضر نظيف


هم أهل الحظوة والمكانة، ورجال الحق في كل مكان وزمان، ولما لا وهم الذين ناصرو المظلومين، 
وقاومو المحتلين، ووقفوا الي جوار الضعفاء .. انها عائلة الشوربجي أحد أكبر وأعرق العائلات في الوطن العربي 

الشوربجي لفظاً :

اطلق "الشوربجي" علي قائد الفوج العسكري لواحدة من أقوي الفرق العسكرية داخل الجيش العثماني وهم فرقة "الانكشارية" وكانت تعادل رتبة عقيد، ونظراً لحساسية هذا المنصب فقد عهد إليه دون غيره مهمة حماية السلطان العثماني، وترتيب أدق تفاصيل حياته، ولذلك أطلق عليه إسم "الشوربجي"مجازاً نسبة الي الشوربة (الحساء) كناية علي ان السلطان العثماني لا يستطيع تناول حتي "الشوربة" الا بعد إذنه ومشورته، وذلك دليل علي قوة صاحب هذا اللقب وتأثيره الشديد ..

أصول وشجرة عائلة الشوربجي :

كانت البداية مع حاكم مدينة "قولة" المقدونية " الشوربجي إسماعيل" صديق والد "محمد علي" الذي تولي تربيته تربية حسنة، بل جعل له حظوة عنده، وسمح له بالالتحاق بسلك الجندية، مما مكنه من بناء شبكة علاقات كبيرة مع صفوة المجتمع العثماني، وبسبب ما ابداه "محمد علي" من إلتزام، كانت النتيجة ان زوجه من سيدة من سيدات المجتمع ذات حسب ونسب ومال وهي السيدة "أمينة هانم" التي انجبت له ولدين هم "اسماعيل" "وطوسون" بالإضافة الي اثنين من الإناث ..

وبعد مدة إنضم "محمد علي" إلي الجيوش العثمانية التي كانت تستعد لملاقاة الفرنسيين وقائدهم "نابليون بونابرت" تحت قيادة "علي اغا" ابن "الشوربجي إسماعيل" حاكم قولة وبعد وصولهم الي ميناء الإسكندرية التقت جيوش العثمانيين مع جنود نابليون في منطقة أبو قير، ودارت بينهم معركة شديدة وكاد الجيش العثماني أن يحسم المعركة لصالحه لصالحه في بادئ الأمر، إلا أن الأمور انقلبت رأس علي عقب، بعد ان قام نابليون بونابرت بالاستعانة بالمدفعية التي كان لها دور كبير في حسم المعركة لصالحه من واستطاع الجيش الفرنسي هزيمة الجيش العثماني، وقتل "علي اغا الشوربجي"، وبعد مقتله استطاع "محمد علي اغا الشوربجي" نجله الأكبر الوصول الي مدينة القاهرة مع اسرته، اما نجله الأصغر ويدعي " يوسف علي اغا الشوربجي" فقد قرر الرحيل الي فلسطين، واستقر نجله الأوسط "مصطفى علي أغا الشوربجي"بمدينة "العريش" حتي وافته المنية عام1847 بعد ان تجاوز الخامسة والستون من العمر ودفن بمقبرة الشيخ جبارة ( بجوار مسجد ابو بكر الصديق بمدينة العريش) وقد عقب خمس أبناء وهم "شاهين"، "وقاسم"، "ومحمد" "والعبادي"، "وسليمان" 

عائلة الأغا والشوربجي في فلسطين :

وكما ذكرنا سابقاً فإن يوسف نجل " علي اغا الشوربجي" قد انتقل مع الي فلسطين بعد وفاة والده، واستقر بمنطقة خان يونس واتخذ من أحد قلاعها مكان للحماية ..

ومما سبق يتضح لنا ان لقب الأغا في فلسطين قد أطلق علي الجنود الذين تولوا حماية القلعة، وقد أخذوها نيابة عن الشراكسة جنود الملك برقوق الشركسي بعد انتصارهم علي المماليك عند منطقة خان يونس سنة 1516 ميلادية، وهؤلاء لهم فروع كثيرة ونذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر السعايدة، والقواسمة، والحمادين، والفوالجة، والخوالدة، والبداو، بالإضافة الي الفرع الاصلي وهم"الشوربجي" واصلهم " الشوربجي اغا" وهم موزعون في عدة أماكن في منطقة البحر، وقاع القرين، والسطر، بالإضافة الي الشهاويين ( عائلة شهوان) ومساكنهم بالقرب من القلعة 

 

مصطفى بك الشوربجي

 هو الجد الأكبر لعائلة "الشوربجى" بقرية بريم -بمركز ومدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة في النصف الثانى من القرن التاسع عشر تقريبا في سنة ١٨٨٠ ميلادية، وكان الراحل من أكبر ملاك للأراضى الزراعية بزمام مركز ومدينة كوم حمادة

وهو جد عمدة قرية بريم الحالي العمدة  "عبدالوهاب الشوربجي" وجد المهندس "محمود الشوربجي" صاحب أكبر شركة مطاحن في الشرق الأوسط " مطاحن الخمس نجوم "

عرض التعليقات

تعليقات